قنبلة موقوتة بـ300 مليار دولار تهدد أسواق المال العالمية
بقلم \ملك الشريف
على الرغم من إعلان شركة “إيفرغراند” الصينية العملاقة التوصل إلى اتفاق لتجنب التخلف عن السداد، إلا أن الأسواق لا تزال تشعر بالقلق بسبب الديون الضخمة للشركة العقارية.
وقالت الشركة العقارية، المشرفة على الإفلاس، إنها ستسدد فوائد على جزء صغير من دينها، وبعد الإعلان ارتفعت البورصات، ومنها الأوروبية، لكن “إيفرغراند” لم تنجح في طمأنة الأسواق المالية، إذ ما يزال القلق يسود بسبب الدين الكبير، حيث ترزح الشركة تحت دين قدره 260 مليار يورو (300 مليار دولار).
وتخشى الأسواق من تكرار ما حصل مع مصرف “ليمان براذرز”، الذي تسبب إفلاسه بالأزمة المالية في 2008، وأدخل العالم في أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينات القرن الماضي.
ويصف خبراء الوضع المحيط بالشركة “بالقنبلة” معبرين عن أملهم في إيجاد حل لديون “إيفرغراند”، لذلك تتجه الأنظار الآن إلى الحكومة الصينية التي لم توضح ما إذا كانت ستساعد الشركة العملاقة.
ويرى الخبير غاري دوغان من شركة “غلوبال سي إي أو” الاستشارية في مجال الاستثمارات في سنغافورة أن الإعلان عن التسديد الجزئي “سيساعد، ويؤمل أنه يحد بعض الشيء من تقلبات الأسواق وتراجعها، لكن كي تعود الثقة فعلا، على السوق أن ترى احتمالات إعادة هيكلة (إيفرغراند)”.
لماذا يتحدث الجميع عن إنهيار “إيفرغراند”؟
تبلغ ديون الشركة العملاقة 300 مليار دولار، وتمتلك 1300 مشروعا في أكثر من 280 مدينة، وتدين “إيفرغراند” لنحو 130 بنكا وقرابة 120 مؤسسة مالية غير مصرفية، ونحو 50% من ديون الشركة هي لصالح المقاولين.
وامتداد “إيفرغراند” يتجاوز مجرد بناء المنازل، إذ مالكها هو الملياردير هوي كا يان الذي يساهم في قطاع السيارات الكهربائية والإنتاج الإعلامي والمياه المعدنية وكرة القدم.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ” فقد بدأت مشاكل الشركة في عام 2020، عندما ورد أنها أرسلت خطابا إلى حكومة مقاطعة قوانغدونغ، حذرت المسؤولين فيه من أزمة سيولة محتملة، وتم تجنب الأزمة بعدما تنازلت مجموعة من المستثمرين عن حقهم في فرض سداد 13 مليار دولار، ولكن لا يزال هناك الكثير من الديون مستحقة الدفع وتحذر وكالات التصنيف الائتماني العالمية من التخلف عن السداد.على الرغم من إعلان شركة “إيفرغراند” الصينية العملاقة التوصل إلى اتفاق لتجنب التخلف عن السداد، إلا أن الأسواق لا تزال تشعر بالقلق بسبب الديون الضخمة للشركة العقارية.
وقالت الشركة العقارية، المشرفة على الإفلاس، إنها ستسدد فوائد على جزء صغير من دينها، وبعد الإعلان ارتفعت البورصات، ومنها الأوروبية، لكن “إيفرغراند” لم تنجح في طمأنة الأسواق المالية، إذ ما يزال القلق يسود بسبب الدين الكبير، حيث ترزح الشركة تحت دين قدره 260 مليار يورو (300 مليار دولار).
وتخشى الأسواق من تكرار ما حصل مع مصرف “ليمان براذرز”، الذي تسبب إفلاسه بالأزمة المالية في 2008، وأدخل العالم في أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثلاثينات القرن الماضي.
ويصف خبراء الوضع المحيط بالشركة “بالقنبلة” معبرين عن أملهم في إيجاد حل لديون “إيفرغراند”، لذلك تتجه الأنظار الآن إلى الحكومة الصينية التي لم توضح ما إذا كانت ستساعد الشركة العملاقة.
ويرى الخبير غاري دوغان من شركة “غلوبال سي إي أو” الاستشارية في مجال الاستثمارات في سنغافورة أن الإعلان عن التسديد الجزئي “سيساعد، ويؤمل أنه يحد بعض الشيء من تقلبات الأسواق وتراجعها، لكن كي تعود الثقة فعلا، على السوق أن ترى احتمالات إعادة هيكلة (إيفرغراند)”.
لماذا يتحدث الجميع عن إنهيار “إيفرغراند”؟
تبلغ ديون الشركة العملاقة 300 مليار دولار، وتمتلك 1300 مشروعا في أكثر من 280 مدينة، وتدين “إيفرغراند” لنحو 130 بنكا وقرابة 120 مؤسسة مالية غير مصرفية، ونحو 50% من ديون الشركة هي لصالح المقاولين.
وامتداد “إيفرغراند” يتجاوز مجرد بناء المنازل، إذ مالكها هو الملياردير هوي كا يان الذي يساهم في قطاع السيارات الكهربائية والإنتاج الإعلامي والمياه المعدنية وكرة القدم.
ووفقا لوكالة “بلومبرغ” فقد بدأت مشاكل الشركة في عام 2020، عندما ورد أنها أرسلت خطابا إلى حكومة مقاطعة قوانغدونغ، حذرت المسؤولين فيه من أزمة سيولة محتملة، وتم تجنب الأزمة بعدما تنازلت مجموعة من المستثمرين عن حقهم في فرض سداد 13 مليار دولار، ولكن لا يزال هناك الكثير من الديون مستحقة الدفع وتحذر وكالات التصنيف الائتماني العالمية من التخلف عن السداد.
ويشهد سهم الشركة تراجعا حادا منذ بداية العام الجاري، حيث تراجع من 17.26 دولار هونغ كونغ تم تسجيلها في مطلع العام ليتم تداول السهم الآن عند 2.27 دولار هونغ كونغ. ويوم الاثنين الماضي هبط سهم “إيفرغراند” إلى أدنى مستوى في 11 عاما.
ويشهد سهم الشركة تراجعا حادا منذ بداية العام الجاري، حيث تراجع من 17.26 دولار هونغ كونغ تم تسجيلها في مطلع العام ليتم تداول السهم الآن عند 2.27 دولار هونغ كونغ. ويوم الاثنين الماضي هبط سهم “إيفرغراند” إلى أدنى مستوى في 11 عاما.