تجديد الثقة في أمين عام حزب مستقبل وطن أوسيم.. سجل تاريخي حافل بالإنجازات
كتب: تامر الشاهد
استيقظ أهالي قرى أوسيم اليوم على خبر، أدخل السعادة على قلوبهم بتجديد الثقة في أمين عام حزب مستقبل وطن أوسيم الأستاذ أحمد أسعد، الذى جعل للعمل السياسي رونقاً خاصاً، ويمتاز بنشاط فاق الوصف في العمل العام لم نشهده من قبل في تأدية خدمات ملموسة على أرض الواقع، ويبدو ذلك جلياً أمام جميع المواطنين وأهالي قرى مركز ومدينة أوسيم، فقد كان يصنع البهجة في قلوب العائلات حينما يجعل من نفسه باباً للخير مغلاقاً للشر ويجمع الشيوخ والحكماء وكبار العائلات ليوقفوا وأد الفتن ما ظهر منها وما بطن بين العائلات التي كانت تنشب بينهما خلافات، ويقطع على الشيطان خططه المدروسة وينتصر عليه انتصار المحارب بسيفه المليئ بالخير لأي أرض تطأ عليه قدميه ويصلح ذات البين حتى تصبح النفوس هادئة مطمئنة، يملأها الحب والود والإخاء والترابط الأسرى، فلا أبالغ إن قلت أنه كان لا يغمض عينيه سوي سويعات من كثرة طارقي بابه الذي أصبح ملاذاً آمناً لقضاء حوائج الناس، بخلاف عمله الحزبي في تذليل كافة الصعوبات والعقبات التي كانت تواجه المواطنين، إضافة إلى أنه عمل على الكثير من البروتوكولات بالتعاون مع محافظة الجيزة وإدارة المشروعات الصغيرة في عمل معارض لبيع المستلزمات المنزلية وأجهزة العرائس بأسعار مخفضة للغاية، وعمل معارض رمضانية، ومعارض للأدوات المدرسية، لا سيما أن جهوده ارتقت لمنازل المواطنين البسطاء وعمل على مبادرة «طرق الأبواب» التي سمع العديد صداها من خلال طرق الأبواب، وبادر مبادرات طيبة كثيرة لا تعد كـ نزوله بصحبة أعضاء الوحدات الحزبية لقري بشتيل والكوم الأحمر والبراجيل وصقيل والزيدية وبرطس، لتوعية المواطنين وإعطاءهم النصائح الطبية لمواجهة جائحة كورونا، وتوزيع الكمامات والمطهرات حتى يحتموا من ذاك الفيروس، حقيقةً لا ينكرها أحد أن الأستاذ أحمد أسعد أمين عام حزب مستقبل وطن أوسيم يعمل ليل نهار على قدم وساق بإخلاص وتفاني ومعه مجموعة كبيرة منتقاة من قرى مركز ومدينة أوسيم ولديهم باع طويل في العمل العام يعملون كخلية نحل لا تنتج إلا عسلاً مصفى من الخدمات العامة للمواطنين .
جدير بالذكر، حينما يكون على موعد مع أمانات القرى تجده دقيق في مواعيده حاسمٌ في أمره، تتوافر فيه جميع خصال القائد السياسي المخضرم لا يتحدث كثيراً، ويستمع جيداً ويستوعب وجهات النظر المختلفة ويختار الوقت المناسب ليعبر عن وجهة نظره بتواضع، دائماً ما تجده قريب من نبض الشارع، يعبر عن أراء الناس، ولا يتأثر برأي الآخرين بسهولة، صبور وغير انفعالي، قوي الشخصية، صاحب كلمة قوية ومؤثرة في المجتمع، لديه ثقافة واسعة في العديد من مجالات الحياة، لذلك أقولها بقوة يصنع الرجال التاريخ وليس العكس.
يرى «أسعد» أن في عصر الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي، أصبح الاهتمام بالشباب وإزالة جدار عدم الثقة الذى كان موجوداً في السابق ، وذلك من خلال التواصل المباشر معهم والاستماع لمشكلاتهم وطموحاتهم، كما أعطتهم الامل فى الصعود والترقى فى المناصب الإدارية بالدولة بعيداً عن بيروقراطية اللوائح، من خلال تأهيلهم لتولى مسئولية العمل السياسى والإدارى فى مختلف المجالات والقطاعات الحكومية، وإزالة كل العقبات التى تواجههم، وإنشاء قاعدة شبابية قوية من الكفاءات الشابة القادرة على تولى مسئولية العمل السياسى والإدارى فى مختلف المجالات، فبعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية منح الشباب اهتماماً خاصاً، وأطلق «عام الشباب» ، وعقد العديد من المؤتمرات الشبابية تضم كل أطياف الشباب المختلفة سواء سياسيين أو طلاب جامعات أو شبابا عاديين، وأصبح هناك فرصة لم تكن متاحة من قبل للمشاركة فى صنع القرار، وهناك تواصل بين الدولة والشباب لم يحدث من قبل، وهناك تواصل مباشر مع القيادات السياسية، إضافة إلى قدرة الشباب على عرض أفكارهم وطموحاتهم ورؤيتهم للمستقبل.
وأشار أمين عام الحزب بمركز أوسيم إلى أن من صور الاهتمام بالشباب إطلاق البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وهذا البرنامج أعطى فرصة كبيرة للشباب المصرى ليتعلموا مهارات جديدة تؤهلهم للترقى فى وظائفهم للمناصب القيادية بالدولة، إضافة إلى ترتيب أفكارهم، وأصبح توجه الدولة الآن إعطاء الفرصة للشباب لتولى المناصب القيادية المختلفة التى كان من الصعب توليها فى السابق، وأصبح هناك مساعدون ومعاونون للوزراء والمحافظين، ولم يقتصر ذلك على الشباب فقط، بل أصبح للمرأة الشابة أيضا الفرصة فى تولى المناصب.
