اخبار

انطلاق فعاليات مسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان المسلمين بـ “شطورة”

كتب: ضياء أدم

بدأت جمعية الشبان المسلمين بشطورة التابعة لمركز طهطا محافظة سوهاج فعاليات مسابقة القران الكريم الرمضانية السنوية، لعام 1443 هـ – 2022 م.

من جانبه قال عبد المعز محمود مدير جمعية الشبان المسلمين بشطورة، أن الجمعية بدأت المسابقة الرمضانية منذ سنوات لتشجيع الأبناء على حفظ القرآن الكريم.

وأوضح مدير الجمعية أن للمسابقة عدة شروط منها أن المستوى الأول حفظ ربع القران الكريم السن لا يزيد عن 12 عاما، والمستوى الثاني حفظ نصف القران السن لا يزيد عن 14 عاما، المستوى الثالث حفظ ثلاث أرباع القران لا يزيد السن عن 16 عاما، المستوى الرابع حفظ القران الكريم كاملا لا يزيد السن عن 18 عاما، والمستوى الخامس من 6سنوات حفظ جزء فأكثر حسب السن.

وأكد محسن الشريف مسئول التسجيل في الجمعية أنه سيتم تكريم الخمسة الأوائل من كل مستوى بجوائز مادية كبيرة، موضحا أنه لن يتم قبول المشتركين فى نفس المستوى الذي اشتركوا فيه فى الأعوام الماضية بل يجب اشتراكهم فى مستوى أعلى، مشيرا إلى أن التقديم بصورة شهادة الميلاد.

وأشار مسئول التسجيل إلى أن لجنة التقييم تتكون من الدكتور مصطفى موسى، وفضيلة الشيخ محمد أبو العلا إمام مسجد العنبة بشطورة، مؤكدا أن المسابقة تشهد اقبالا كبيرا، وتقام في مقر الجمعية أعلى مسجد الأزهر وتستمر لأكثر من أسبوع.

وصرح “الشريف” عن إقامة مسابقة المرحوم أحمد شاكر الثقافية وسيتم توزيع المسابقة يوم 1 رمضان بمقر الجمعية على أن يتم تسليمها إلى الجمعية فى موعد اقصاه 10 رمضان.

 

وقال الدكتور مصطفى موسى: “إن القرآن الكريم هو طريق الهداية فمن اتبعه اهتدى كما قال ربنا في كتابه العزيز في سورة الإسراء “إن هذا القرآن يهدي للتي هى أقوم”، فما أحوجنا في هذه الأيام إلى القرآن الكريم تعلما وتعليما ليهدينا إلى خير الأخلاق.

وتابع فضيلة الدكتور مصطفى موسى: “ولنا القدوة والأسوة في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد ثبت في صحيح مسلم من حديث قتادة عن زرارة ابن أبي أوفى عن سعد بن هشام قال سألت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها فقلت أخبريني عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت أما تقرأ القرآن قلت بلى فقالت كان خلقه القرآن”

 

وأعرب “موسى” عن سعادته في إقبال الطلاب في اليوم الأول للمسابقة، داعيا جميع أولياء الأمور بتشجيع الأبناء ومساعدتهم على حفظ القرآن الكريم فهو النجاة في الدنيا والآخرة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى