تقرير : إسماعيل السعيد
قلبت مصر موازين القوي بالمنطقة ، و استعادت مكانتها الاستراتيجية والإقليمية والعسكرية بالمنطقة
وتجلي ذلك من خلال جني ثمار زيارات الرئيس السيسي ببعض الدول العظمى الاوربية و الخليجية ونال إحترام وتقدير العالم أجمع وبشهادة رؤساء الدول العظمى وإن مصر تبذل مجهودا شاقا لبناء دولة ذات سيادة وقد نجحت في عبور الازمات التي طالت العالم أجمع من سؤ للاحوال المترديه للإقتصاد وأزمات الفيروسات كورونا وماشابه وصنفت الدولة المصرية في تصنيع بعض المعدات العسكريه كخامس دوله وأتت كل من امريكا وتركيا وإسرائيل بعد مصر ومن جهه أخري أشاد الرئيس الروسي بوتين ووزير خارجيته بذكاء الرئيس السيسي ووضعه ضمن الدول الوطنيه من صناع القرار مع الصين والهند وبعض الدول التي يسعي بوتين أن تكون ضمن النظام العالمي الجديد حيال سقوط النظام الحالي الذي تصدر مشهد تركيع واستبداد الشعوب ومن خلال نظره ثاقبه لمتابعينا من ذلك المقال، نحب ان ننوه لأمر بسيط أن حرب أوكرانيا ليس الهدف منها احتلال الدوله ولكن هدف الرئيس الروسي إفشال مخطط المليار الذهبي الذي يسعي له النظام الحالي المستبد وتفكيك الاتحاد الاوربي حلف الناتو وهذا مايحدث في فرنسا الان ومطلب شعبي بخروج فرنسا من الحلف وظهور ماريان لوبان زعيمه حزب المعارضه المؤيده لقرارت الرئيس بوتين وهيمنتها علي صناع القرار بالمجلس وفقد ماكرون الكثير من شعبيته مايحدث بالعالم هو تغيير لنظام كان لابد من أن يحدث من زمن وخروج اقوي دول من الحلف مثل بريطانيا وفرنسا وتاليهم ألمانيا ووصول روسيا لمبتغاها وتركيع دول أوربا أمامها ومنع تصدير الغاز عنهم لهذا أقدم الرئيس الروسي علي التعامل مع الدوله المصرية كدوله قويه ووطنيه في المقام الاول وذات سياده ووضع يسمح لها أن تكون رائده في مجالات كثيره بفضل دورها الفعال في بناء الدوله وتخطي الأزمات وصاحبه مؤسسات عريقه بفضل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
تحيا مصر دائما وأبدا
