هل الإنسان مسير أم مخير؟
كتب: أمير مجلي
من وجهة نظرى أن الإنسان مخير فى كثير من الأشياء وأن الله قد اعطاه الحرية فى التصرف كما يشاء ولكن هناك عوامل مؤثرة فى شخصية الإنسان مثل النشأة والتربية والبيئة والظروف المحيطة وكل هذه الأشياء فى الواقع لا يختارها الإنسان بل يجدها أو تفرض عليه بالإكراه لذلك نلتمس العذر للبعض ولكن لابد من تحسين التربية وتقويم النشأ والنصح والإرشاد وتقديم الحجة والبرهان وتقديم الخير والموعظة الحسنة لأبنائنا وربطهم بدور العبادة التى تساعدهم فى أداء الصلوات واستماع الخطب والعظات لأن هناك العديد من الأشياء فى الدنيا فهناك الخير والشر والصواب والخطأ وهناك الضمير والأمانة وهناك الخسة والخيانة هناك الوطنية والإنتماء وهناك الغدر والدهاء هناك الشجعان وهناك الجبن والجبان هناك الأبرار والأطهار وهناك الأنجاس وعديمى الإحساس هناك المحترمون وهناك السادة المرتشون هناك الشرفاء وهناك الفاسدون هناك الحكماء وهناك الطائشون هناك الظرفاء وهناك الثقيلون هناك الجادون وهناك السمجون هناك العظماء وهناك الصعاليك هناك الأدباء وهناك أمراء الدهاء هناك الفلاسفة وهناك الأبالسة هناك المذنبون وهناك الأبرياء هناك من يحترم القانون وهناك من لا يحترم ولا يصون هناك من يعبد الله وهناك من يعبد غير الله هناك المفوهون وهناك السفهاء المغرورون هناك من يأكل البازلاء وهناك من يأكل اللحوم هناك المتعبون وهناك المستريحون هناك الأمناء وهناك الغير أمينون هناك المطربون وهناك التافهون هناك اللاعبون المحترفون وهناك الذين بالرشوة والفساد يلعبون هناك الإعلاميون وهناك المذيفون الخادعون هناك الصحفيون وهناك الكاذبون هناك الكرماء وهناك المتملقون هناك أبناء الشرف والحق وهناك أبناء الإرهابيون هناك الفصحاء وهناك الجهلاء هناك الأقارب وهناك العقارب هناك الأثرياء وهناك المعدومون هناك المتواضعون وهناك المتعالون هناك الفنانون وهناك المضللون المفسدون هناك الأخيار وهناك الأشرار هناك المحبون وهناك مدعوا المحبة المزيفون هناك الأبرار وهناك الغير أبرار هناك الأنقياء وهناك الخونه المجرمون هناك القديسون وهناك المتدعون هناك الشمعة وهناك اللمبة النيون فمن الشرفاء ماذا تريدون؟