اخبار

بمؤتمر الدعوة الإسلامية: كيف قلل محمد صلاح من التعصب والكراهية في الغرب؟!

كتبت: رنيم جاد

يشارك الباحثان علاء الربابعة، وسلمي موسي، خلال كلمة متلفزة، بمشاركة علمية إلكترونية أمام للمؤتمر الدولي الثاني لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، عن بحثهما اللذين شاركا فيه مع باحثين أمريكيين هما الكسندرا سيجيل، و ويليام ماريل، حول دور المشاهير في تحسين الصورة الذهنية محمد صلاح أنموذجا.

من جانبه، أكد الدكتور محمود الصاوي، رئيس اللجنة الإعلامية للمؤتمر وكيل الكلية السابق، أنه أنجز الفريق البحثي بحثا علميا كبيرا ومميزا، تم من خلاله تحليل ما يقرب من ٥٠ ألف تغريدة للمواطنين الغربيين علي وسائل التواصل الاجتماعي؛ لتتبع واستقراء ودراسة ظاهرة الاسلاموفبيا.

وتابع الصاوي: أثبتا في النتائج دور نجاحات وأخلاقيات اللاعب المصري الدولي ( ابو مكة ) محمد صلاح، في تحسين صورة الإسلام والمسلمين في المجتمع الغربي.

يذكر أنه، تعقد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة مؤتمرها العلمي الدولي الثاني بعنوان: “الدعوة الإسلامية والسلام العالمي.. تحديات الواقع وآفاق المستقبل”، الثلاثاء المقبل، تحت رعاية فضيلــة الإمام الأكبــر الدكتور أحمد الطيــــب، شيخ الأزهـــــر، و الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهــر، والدكتور أحـمد حسـين، عمـيد الكلية رئيس المـؤتمر، والدكتور محمـود الصـاوي، رئيس اللجـنة الإعلامـية للمؤتـمر.

يهدف المؤتمر، لتصحيح المفاهيم، وعدم الإيهام والخلط بين منهج الإسلام في الدعوة إلى الله، والمنتج الثقافي المتطرف الذي يهدم ولا يبني، ويفرق ولا يجمع.

كما يسعى المؤتمر لتحقيق الأهداف الآتية:

– التأكيد على دعوة الإسلام إلى السلام الشامل والعادل الذي فيه الخير للبشرية جمعاء.

– بيان أن انتشار الإسلام الحقيقي بمبادئه الصافية وقيمه النبيلة وروحه السمحة ووجهه الوسطي المعتدل هو الضمانة الكبرى للتعايش السلمي بين مختلف شعوب العالم كله مهما تعددت رؤاهم الدينية والفكرية والثقافية.

– توضيح المفهوم الصحيح للسلام العالمي المنطلق من الرؤية الإسلامية الوسطية التي تصهر جميع الشعوب في وحدة متناغمة مسالمة.

– تسليط الضوء على تجذر الرؤية العالمية للإنسانية جمعاء دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو اللغة… أو أي مسوغ للاختلاف في الإسلام دعوةً وشريعةً وأخلاقًا وقيمًا ومنهجَ حياة.

– الوقوف على التطبيق العملي لدعوة الإسلام إلى السلام والتعايش والإخاء الإنساني بدءًا من المجتمع النبوي في المدينة المنورة ومرورًا بالعصور الإسلامية الرائدة وانتهاءً بالمؤسسات الدعوية المعبرة عن وسطية الإسلام وحقيقته الناصعة في العصر الحاضر وفي طليعتها الأزهر الشريف.

– التأكيد على كثرة المشتركات الكونية والإنسانية والدينية المؤدية إلى خلق جو من التعايش المصطبغ بالمودة والإخاء للبشرية جمعاء داخل الوطن الواحد ومع الأوطان بعضها البعض.

– طرح رؤى علاجية إسلامية للتحديات التي تعترض طريق السلام العالمي للتأكيد على أن غياب روح الإسلام الحقيقية وتشريعاته السمحة كان سببًا في كثرة هذه التحديات وتنوعها وشقاء العالم بها.

– التعرف على رؤية الدعوة الإسلامية للسلام العالمي القائم على تقرير الحقوق المتنوعة لجميع أفراد المجتمع وفئاته المختلفة بما يحقق السلام النفسي لدى هذه الفئات ويدفع الجميع للانصهار في البوتقة الإنسانية النافعة.

– الدعوة إلى استثمار الفرص المختلفة التي تحقق التقارب بين الشعوب وتؤدي إلى التلاقي والتعارف بين الحضارات والثقافات المختلفة للسعي نحو نشر جو السلام والمحبة بين أفراد الجنس البشري كله.

– استشراف مستقبل السلام العالمي من خلال رؤية الدعوة الإسلامية لهذا المستقبل منطلقة من الواقع المتاح لتعزيز إيجابياته نحو السلام العالمي، والحد من السلبيات المعوقة له.

– الخروج بتوصيات ومقترحات عملية لزيادة فرص السلام العالمي وتثبيته ونشره في أرجاء المعمورة، والقضاء على روح الكراهية والانقسام والتعصب وصولًا إلى عيش رغيد وخير عميم يغمر الإنسانية جمعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى