كتب: أمير مجلي
كشفت اليوم، وال ستريت جورنال، أن خفض معدلات البطالة أصبح الهدف الاقتصادي المهيمن لكبار صانعي السياسة في الولايات المتحدة، وهو أمر حتمي سيشكل العديد من القرارات الكبيرة التي يتم اتخاذها في واشنطن في الأشهر المقبلة.
وتوقف معدل البطالة عند 6.7٪ في ديسمبر ونوفمبر بعد هبوط سريع من مستويات مكونة من رقمين في الربيع الماضي، وسيوفر تقرير وزارة العمل يوم الجمعة أخر تحديث للبيانات، ويقدر الإقتصاديون أن جداول الرواتب في قطاع الأعمال والحكومة قد ارتفعت بشكل طفيف في يناير وبقي معدل البطالة ثابتًا.
ومنذ عام واحد فقط، انخفض معدل البطالة إلى 3.5٪، وهو مستوى منخفض لم نشهده منذ عقود، ويريد الاحتياطي الفيدرالي وإدارة بايدن الجديدة العودة إلى هناك في أسرع وقت ممكن.
إن تركيز واشنطن المكثف على خفض معدلات البطالة بشكل كبير يشير إلى حدوث تغيير في الدوائر السياسية وعلى نطاق أوسع في التفكير الاقتصادي.
ويذكر أن إدارة ترامب حددت في البداية تسريع النمو الاقتصادي كهدف رئيسي لها على مدى عقود، جعل الاحتياطي الفيدرالي التضخم المنخفض والمستقر منارة له.
والجدير بالذكر أن الإدارات السابقة قد أعطت الأولوية لزيادة ملكية المنازل، والحد من الفقر ، والضرائب المنخفضة، والميزانيات المتوازنة والأهداف الاقتصادية الأخرى.
