اخباراخبار الرياضه

الزمالك لا يمانع في رحيل قناص الفريق

كتب/ محمد خاطر

أوضح مصدر بنادي الزمالك، عن موقف مسؤولي القلعة البيضاء من ملف مصطفى محمد مهاجم الفريق خلال الأيام القادمة، لاسيما وأن اللاعب الشاب لديه أكثر من عرض خارجي للرحيل عن الزمالك، مما دعى أعضاء لجنة الكرة إلى دراسة الأمر جيدا في القلعة البيضاء للوصول إلى قرار ينهي مصير اللاعب بشكل نهائي مع الأبيض سواء بالرحيل أو الاستمرار بين صفوف الفريق.

وأكد المصدر ذاته، أن مسؤلؤ النادي لا يقفون عقبة في طريق رحيل مصطفى محمد عن صفوف الفريق، إلا أنهم اشترطوا الرحيل بعد الإنتهاء من أولمبياد طوكيو المقبلة.

وأتم المصدر: ” طالبت اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك المهاجم الشاب بالتركيز مع الفريق حتى نهاية الموسم، وأن النادي لم ولن يقف في طريقه، ولكن عليه الإنتظار حتى يشارك في الأولمبياد، بجانب توفير مهاجم قوي بديلا له “.

كان مصطفى محمد، قد تلقى العديد من العروض في الفترة الأخيرة، أبرزها من فناربخشة التركي، مقابل خمسة ملايين يورو للنادي، و300 ألف يورو راتب سنوي له، بالإضافة لعرض  جالاتا سراي التركي، إلا أنه تم رفض العرض لحاجة الأبيض لخدماته.

“تفاصيل الحديث الذي دار بين اللاعب وأشرف قاسم”

أشار أشرف قاسم المشرف العام على الكرة خلال تصريحات صحفية ماضية، قائلا: ” احتراف مصطفى محمد ملف شائك لأنه أفضل مهاجم في الدوري المصري، نحتاجه بشدة خاصة أن عمر السعيد ابتعد الفترة الأخيرة بسبب إصابته بفيروس كورونا “.

وأردف قاسم” اللاعب يطمح في الاحتراف، والسير على خطى محمد صلاح، لكن لابد من التروي في القرار، وتحديد مدى توافر البديل من عدمه، مؤكدا أنه عقد جلسة مع مصطفى محمد قبل مباراة المقاولون العرب “.

وفي ذات الإطار، أعلنت اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار أحمد البكري، تعديل عقد مصطفى محمد مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، خلال الفترة المقبلة، ليصبح من لاعبي الفئة الأولى بالنادي.

الأبيض في مواجهة ساخنة مع السماوي بالدوري

ويجري فريق الكرة بالزمالك استعداداته القوية لمواجهة نظيره بيراميدز، غدا الخميس، في إطار منافسات الجولة الثانية لبطولة الدورى الممتاز، خاصة أن الفريق تحت قيادة البرتغالي، جايمي باتشيكو فاز في مباراة الجولة الأولى على حساب المقاولون العرب بهدفين دون رد، بينما خسر الفريق السماوي في اللحظات الأخيرة أمام الاتحاد السكندري بنتيجة 2/1.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى