التعليم
تطور بارز فى أداء البحث العلمى فى عهد الرئيس السيسى
سحر الشريف
_ انضمام جامعة الطفل كعضو رسمى ضمن الشبكة الأوروبية لجامعة الطفل
_ التعاقد على تنفيذ 635 مشروعًا فى مجال تطوير المرافق العامة والتحسين البيئى
_ إنشاء أول معمل لتصنيع الخلايا فى مصر والشرق الأوسط بسوهاج
_ ضم مصر لمدرسة علوم الفضاء الدولية بطوكيو
_ التعاون بين أكاديمية البحث العلمى ومركز البحوث الطبية والطب التجديدى للقوات المسلحة لتنفيذ المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين
حظى قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مصر باهتمام ودعم ومتابعة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات السبع الماضية، في الفترة من 2014 حتى 2021، وأدى ذلك إلى تطور كمي وكيفي غير مسبوق فى هذا القطاع، وكان من بين عناصر منظومة التعليم العالى والبحث العلمى التى شهدت تطورًا ملحوظًا نشر ثقافة العلوم والابتكار، وأنشطة المراكز البحثية التابعة للوزارة.
وفي هذا الإطار استعرض د.خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول جهود الوزارة في العمل على نشر ثقافة العلوم والابتكار، وكذلك الأنشطة المتميزة للمراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى على مدار السبع سنوات الماضية.
ففي مجال نشر ثقافة العلوم والابتكار، أشار التقرير إلى أنه تم إطلاق الدورة الخامسة لجامعة الطفل، وكذلك إطلاق مسابقة الفيزياء للطلاب بالمدارس، فضلاً عن انضمام جامعة الطفل كعضو رسمي ضمن الشبكة الأوروبية لجامعة الطفل.
وذكر التقرير أنه تم إطلاق معرض القاهرة الدولى في نسخته السادسة عام 2019 بمشاركة دولية من 26 دولة على مستوى العالم، وتجاوز عدد الابتكارات المعروضة 2000 اختراع وابتكار من مصر والدول العربية والإفريقية والأجنبية.
وأشار التقرير إلى أنه تم التعاقد على تنفيذ 635 مشروعًا بمجالات الطاقة والمياه والصحة والاتصالات والزراعة والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والبيئة والصناعات الاستراتيجية، وذلك في إطار تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المرافق العامة والتحسين البيئي، بإجمالي تمويل 992 مليون جنيه.
وأضاف التقرير أنه تم تصنيع محطة تحلية مياه متحركة تعمل بالطاقة الشمسية بشلاتين، بالإضافة إلى إنشاء محطة المركزات الشمسية في بلبيس بمنحة من الاتحاد الأوروبي بلغت نحو 2 مليون يورو، لتستخدم في توليد الكهرباء وتبريد الهواء.
وأفاد التقرير أنه تم إنشاء المعمل المصري الصيني بسوهاج لتصنيع الخلايا بالتعاون مع الصين، والذي يعتبر أول معمل لتصنيع الخلايا في مصر والشرق الأوسط.
ولفت التقرير إلى تدشين المدرسة الدولية الثالثة في علم الأطياف فبراير 2021؛ بهدف نشر الوعي والثقافة العلمية المتعلقة بتطبيقات الأطياف.
وفى مجال أنشطة المراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أشار التقرير إلى استضافة وكالة الفضاء الإفريقية، وتوقيع اتفاقية تعاون مع مركز علوم الفضاء وتحليل البيانات بجامعة طوكيو، وضم مصر لمدرسـة علوم الفضاء الدولية ( World Space School)، والتي تم إنشائها بواسطة جامعة طوكيو، وكذلك توقيع بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي للقوات المسلحة لتنفيذ المشروع القومي للجينوم المرجعي للمصريين.
وأشار د. خالد عبد الغفار إلى أهمية التعاون بين المراكز والمعاهد والهيئات البحثية والأجهزة المختلفة فى الدولة، وكذلك الاستفادة من الخبرات الدولية والتعاون مع مختلف المؤسسات العلمية والبحثية العالمية المرموقة؛ للنهوض بمنظومة البحث العلمي فى مصر. وصرح د. عادل عبد الغفار المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للوزارة أن الوزارة تنفذ حاليًا سياسة علمية تقوم على توظيف البحث العلمى لخدمة المجتمع المصرى، وتلبية احتياجاته فى كافة المجالات من خلال الدور البحثى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية والجامعات، مؤكداً أنها تعمل فى تعاون دائم ومستمر مع كافة قطاعات التنمية فى الدولة.