شركات

رحلة إم إم جروب من المصنوعات الجلدية إلى كيان متعدد الأنشطة

 

بقلم \ملك الشريف

خالد محمود، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة إم إم جروب للصناعة والتجارة العالمية، ضيفًا على برنامج CEO Level الذى يبث على شاشة “المال تى فى  ALMLLTV على منصة يوتيوب.

وشهدت الحلقة الجديدة من البرنامج الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة “المال”، الكشف عن مراحل تحول «إم إم جروب» من محطة العمل العائلى عبر صناعة وتجارة المصنوعات الجلدية إلى التواجد والقيد فى البورصة، بالإضافة إلى خطط الشركة التوسعية ونظرتها لمستقبل وشكل المجموعة فى ظل تنوع الأنشطة والقطاعات الاستثمارية.

 

 

 

وكشفت الحلقة عن كواليس طرح شركة ابتكار فى البورصة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الكشف عن مستقبل شركة بساطة المالية القابضة، ودراسات الشركة حول عمليات التقسيم والدمج المحتملة.

وإلى نص الحلقة المتاحة الآن على شاشة “ALMAL TV”:

حازم شريف: ضيفى اليوم صاحب بصمات بارزة فى مجال تحول الشركات من الشكل العائلى إلى الإطار المؤسسى المطبق لقواعد الحوكمة، وهو خالد محمود، العضو المنتدب ورئيس مجلس إدارة شركة «إم إم جروب» للصناعة والتجارة العالمية، أهلًا بك فى CEO Level .

 

 

 

 

خالد محمود: أهلا بك وبمشاهدى البرنامج.

حازم شريف: أول أسئلتى اليوم ستكون حول التحول من الشكل العائلى إلى الإطار المؤسسى، كيف كانت بداية نشاط العائلة، وماذا عن آلية التحول لشركة مقيدة ومطبقة للحوكمة؟ وهل ينتمى «خالد محمود» للجيل الثانى أم الثالث من العائلة؟

خالد محمود: انتمى إلى الجيل الثالث لعائلة محمد محمود، فيما أسس جدى النشاط الاستثمارى للعائلة فى عام 1895، ثم أكمل والدى وعمى المسيرة، ثم أخذت وإخوتى وأولاد عمى -الجيل الثالث- الراية لاستكمال النشاط والتوسعات وحاليًا بدأ الجيل الرابع من العائلة فى المشاركة فى إدارة النشاط الاستثمارى.

 

 

 

 

وكان سبيلنا الوحيد للحفاظ على الكيان وبقائه للأجيال المقبلة هو التحول للنظام المؤسسى والتواجد فى البورصة، لأن النشاط الاستثمارى العائلى لا يصمد كثيرًا وغالبًا ما يتفكك فى الجيل الثانى.

حازم شريف: حدثنا عن بداية النشاط الاستثمارى للعائلة؟

خالد محمود: نشاط العائلة بدأ على يد جدى عبر إنشاء محلات التجزئة ومصانع الجلود والمنتجات الجلدية، ثم تطور الأمر عبر الدخول إلى مجالات الورق والكرتون والألومنيوم، حتى عام 1992 الذى شهد تأسيس شركة إم إم جروب لتكون الذراع الرئيسية للتجارة والتوزيع فى المجموعة.

حازم شريف: تتحدث عن محلات محمد محمود للأحذية الشهيرة فى فترة الثمانينات، التى كانت أشهر محلات الأحذية بجانب محلات زلط .

 

 

 

 

 

خالد محمود: بالفعل هى تلك المحلات، وفى عام 1992 قمنا بتأسيس شركة بمجال تجارة الجملة والتوزيع «إم إم جروب» -المدرجة بالبورصة المصرية حاليًا- وفى ذلك التوقيت لم يكن نشاط التوزيع بمفهومه الحالى ولكن كان يتمحور حول التصدير والاستيراد.

وبدأنا النشاط الجديد ثم أضفنا نشاط تجميع وتصنيع الجرارات الزراعية، وفى عام 1995 اخترقنا مجال السيارات وحصلنا على توكيلات ماركات شهيرة مثل جاجوار ولاندروفر وبنتلى ومازيراتى.

ونتعاون مع شركة فودافون مصر منذ بدايتها فى مجال الشحن وبيع الخطوط، إذ نمتلك وندير نحو 90 محلا من محلات فودافون، وحصلنا على توكيلات جديدة لعلامات سامسونج وهواوى.

وأضفنا أيضاً توكيلات للموتوسيكل مثل بوجاتى وبولاريس ، بالإضافة إلى دخولنا لمجال السلع المعمرة، ونسعى دائمًا لزيادة المنتجات المعروضة للوصول إلى أكبر عدد من العملاء .

ورغم تجارتنا فى مجال توكيلات السيارات الفاخرة فإن الشركة تعمل فى تجميع وتصنيع الجرارات الزراعية، عبر التعاون مع شركة بيلاروس صاحبة أشهر ماركة جرار زراعى فى مصر.

حازم شريف: ماذا عن كيفية دخولكم لقطاع الاستثمار العقاري؟

خالد محمود: نستثمر فى القطاع العقارى عبر العائلة وليس من خلال شركة إم إم جروب، إذ نمتلك شركة عقارية ذات أصول وأراضى، ونعمل على بنائها خلال الفترة المقبلة.

حازم شريف: كيف جاءت فكرة الطرح فى البورصة؟ وكيف تم التعامل مع التنوع الكبير فى مجالات الشركة المختلفة؟

اقرأ أيضا  «الحديد والصلب للمناجم» تستعد لاستقبال معدات تجربة تركيز الخام بمناجم الواحات

خالد محمود: فى عام 2015، خططنا للطرح فى البورصة وبدأنا نعمل على ملف الطرح، وتم التداول على سهم الشركة فى عام 2017.

أما عن تنوع الأنشطة، فإن كل نشاط منها ذو تقسيمة مستقلة، على سبيل المثال فإن قطاع الأجهزة الإلكترونية يندرج تحته تجارة الموبايلات والسلع المعمرة مثل تكييفات (كاريير وبوش).

أما قطاع الاتصالات فهو يحتوى على العمل مع شركة فودافون وإدارة المحلات، وفيما يتعلق بقطاع السيارات يندرج تحته تجارة توكيلات السيارات ونشاط تصنيع الجرارات.

وتجب الإشارة إلى أنه عند الطرح فى البورصة، كانت «إم إم جروب» تمتلك توكيلا واحدا فقط من «سامسونج»، لكن حاليًا أضفنا ماركات نوكيا وهواوى وبوش وكاريير، ونمتلك نحو 40 ألف نقطة بيع فى كافة محافظات مصر.

حازم شريف: هل درستم إنشاء براند خاص بكم فى مجال التوزيع؟

خالد محمود: نعم درسنا ذلك الأمر، وذلك عبر إحدى شركاتنا التابعة «قنوات» للتجارة والتوزيع، ونمتلك حاليًا نحو 19 منفذا فى محافظات الجمهورية، تعمل على بيع وتسويق المنتجات التى نمتلك توكيلاتها.

حازم شريف: ننتقل إلى مرحلة الشراكة مع « بى إنفستمنتس القابضة » والتحول النوعى بدخولكم للأنشطة المالية غير المصرفية والمدفوعات الإلكترونية، حدثنا عن بداية تلك المرحلة وما هى أهدافها؟

خالد محمود: نتواجد فى سوق المدفوعات الإلكترونية منذ فترة عبر حصة فى شركة مصارى، فيما بدأنا مرحلة التوسع القوى فى هذه السوق فى عام 2017 عبر تأسيس شركة «ابتكار» التى استحوذت لاحقا على شركتى «مصارى» و« BEE» للدفع الإلكترونى.

ثم استحوذنا على شركة «تمويل القابضة» من خلال شركة «ابتكار» بالإضافة إلى تأسيس شركة «فيتاس» للتمويل متناهى الصغر، وإنشاء شركة تقسيط للسيارات «تمويل استهلاكى»، وذلك فى إطار تكامل منظومة العمل بالشركة والتناسق مع توجه الدولة نحو الشمول المالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى