اخبار

عباس الخولي: حشود المصريين في اليوم الثالث أكد للعالم أن هذا وقت رد الجميل لـ«مصر الحبيبة»

رصد موقع «الوطنية» حرص المواطنين خلال اليوم الثالث على المشاركة بالانتخابات الرئاسية، حيث تشهد اللجان الانتخابية بمدارس بشتيل مركز أوسيم بالجيزة، إقبالاً كثيفاً من الناخبين خاصة في لجان المغتربين، وسط أجواء من الفرحة، ردد الناخبون هتافات «تحيا مصر» رافعين علم مصر ومشيرين بعلامات النصر.

في سياق متصل أكد الأستاذ عباس عامر الخولي أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن أمانة مركز أوسيم أن حشد المصريين الناخبين خلال اليوم الثالث أثبت للعالم اجمع أن المصريين بجميع طوائفهم السياسية والاجتماعية أكدوا أن هذا وقت رد الجميل لبلدنا مصر الحبيبة.

وأضاف أمين العلاقات العامة بحزب مستقبل وطن أمانة مركز أوسيم أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضرورة ملحة لتصدير مشهد للعالم بأن الشعب المصري يخرج بكامل إرادته لاختيار قيادته السياسية وأنه قادر على اختيار الرئيس الذي يحقق آمالهم وطموحاتهم ويتصدي للمؤامرات التي تحاك ضد مصر بالداخل والخارج.

وأشار «الخولى» إلى أن المشاركة في الانتخابات واجب ديني ووطني لأنها بمثابة أداء للشهادة، مشددا علي تجنب الاستماع للمخربين الذين لا هدف لهم سوى النيل من أمن وأمان الوطن، مؤكدا أن مصلحة مصر فوق الجميع ولا صوت يعلو فوق صوت مصر وتحيا مصر.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 4 مرشحين هم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد. 

يذكر أن أعدت وزارة الداخلية، خطة لتأمين العملية الانتخابية التي تجرى على مدار 3 أيام، اعتبارا من اليوم الأحد وفقا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. 

حيث ترتكز الخطة الأمنية على عدة ثوابت يأتي في مقدمتها الاهتمام بتوفير المناخ الآمن للمواطنين وتأمين قيامهم بممارسة حقهم في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية، مع التأكيد على عدم التدخل في سير العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال. تأمين العملية الانتخابية وقامت وزارة الداخلية بكافة قطاعاتها برفع درجات الاستعداد القصوى لتأمين العملية الانتخابات الرئاسية، بجميع المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن، بالإضافة إلى وضع خطط لانتشار القوات بالمحاور الرئيسية والمواقع على مستوى الجمهورية. وتتضمن خطة وزارة الداخلية تدعيم الخدمات الأمنية بالمنطقة المحيطة بالمقرات الانتخابية بتشكيلات ومجموعات سريعة الحركة وعناصر البحث الجنائي وتكثيف الدوريات الأمنية داخل وخارج المدن وبكافة الطرق والمحاور، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة. 

وسيكون لعناصر الشرطة النسائية دور مهم في خطة تأمين العملية الانتخابية، حيث ستعمل الشرطة النسائية على توفير كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الهمم. وكان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية قد عقد اجتماعا مع مساعدي الوزير ومديري الأمن وقيادات الأجهزة الأمنية بمواقعها على مستوى الجمهورية عبر تقنية «الفيديو كونفرانس» حيث شدد خلاله على حسن معاملة المواطنين واحترام حقوق الإنسان وتقديم العون والمساعدة لهم، وتحقيق التعاون المثمر بين المواطن وأجهزة الشرطة كعامل أساسي في نجاح الخطط الأمنية. وشدد وزير الداخلية على أهمية اتخاذ الإجراءات لتأمين المنشآت الهامة والحيوية وأماكن التجمعات مثل محطات السكك الحديدية والمترو وغيرهما. واستلمت قوات الشرطة تأمين المراكز واللجان الانتخابية على مستوى الجمهورية وتمشيطها أمنيا، قبل بدء عملية التصويت بنحو 48 ساعة. 

ووجه وزير الداخلية بقيام مديري الأمن، والقيادات الأمنية، بالمرور على القوات المشاركة في خطة التأمين، للتأكد من مدى جاهزيتها للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها بمنتهى الدقة والانضباط، والتشديد على أهمية الالتزام بحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة، ومراعاة البعد الإنساني، خاصةً مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. انتهاء عملية الفرز 13 ديسمبر الجاري وتجرى الانتخابات الرئاسية في الداخل على مدار أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 13 ديسمبر الجاري لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر إلى اللجان العامة بشأن جميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، كما تحدد يوم 14 ديسمبر لتلقي الهيئة الوطنية للانتخابات، للطعون في قرارات اللجان العامة، ويومي 15 و16 ديسمبر للبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة ولجان الانتخابات بالخارج. ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات يوم 18 ديسمبر الجاري النتيجة العامة ونشرها بالجريدة الرسمية. وفي حال الحاجة لجولة إعادة تستأنف الدعاية الانتخابية يوم 19 ديسمبر، كما حددت يومي 19 و20 ديسمبر لتقديم الطعون وقيدها بجدول المحكمة الادارية العليا، وتكون مدة الفصل في الطعون أمام المحكمة الإدارية العليا لمدة 10 أيام، تبدأ من يوم 21 ديسمبر وحتى يوم 30 ديسمبر الجاري. وتتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات، الطعون في قرارات اللجان العامة يوم 12 يناير المقبل، والبت في الطعون المقدمة على قرارات اللجان العامة يومي 13 و14 يناير، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات ونشرها في الجريدة الرسمية يوم 16 يناير القادم 2024.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى