كتبت ريهام إبراهيم
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الأربعاء، السيد/ نيكولاس باباجيورجيو السفير اليوناني بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز أواصر التعاون والتنسيق المشترك، وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
تعد الزيارة هى الزيارة الرسمية الأولى للسفير نيكولاس باباجيورجيو لهيئة قناة السويس منذ توليه مهام منصبه سفيرا لدولة اليونان في القاهرة.
في بداية اللقاء، أعرب الفريق أسامة ربيع عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية الممتدة التي تجمع مصر واليونان على المستوىين الشعبي والرسمي، مؤكدا حرص الهيئة على استثمار التقارب المصري اليوناني بفتح مجالات جديدة للتعاون وخلق مزيدا من فرص النجاح والتكامل عبر تبادل الخبرات ونقل التكنولوجيا.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس تسعى لتقديم خدمات ملاحية وبحرية متميزة واستحداث خدمات جديدة لتلبية متطلبات عملائها، وذلك جنباً إلى جنب مع التطوير المستمر للمجري الملاحي للقناة والذي يتم تنفيذه حاليا من خلال أحدث مشروعات التطوير وهو مشروع تطوير القطاع الجنوبي الذي يستهدف زيادة معدل الأمان الملاحي بنحو 28%.
ثم استعرض رئيس الهيئة مستجدات الشراكة التي تجمع بين هيئة قناة السويس و شركة Antipollution اليونانية، لتقديم خدمة جمع المخلفات الصلبة والسائلة من السفن العابرة للقناة من خلال شركة” آنتيبوليوشن إيچبت” والتي ستتم وفقا لأحدث المعايير البيئية الدولية كنموذج واعد للتعاون المصري اليوناني في مجال الخدمات البحرية.
من جانبه، أكد السيد/ نيكولاس باباجيورجيو السفير اليوناني بالقاهرة عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، معربا عن فخره لما وصلت إليه العلاقات الثنائية من تقارب غير مسبوق خلال السنوات القليلة الماضية، متمنيا النجاح للمساعي المشتركة للوصول للعلاقات المشتركة لآفاق أرحب على كافة الأصعدة.
وأكد السفير اليوناني بالقاهرة على الدور المحوري لقناة السويس كمرفق حيوي لا غني عنه لحركة التجارة العالمية، مشيدا بالجهود التي تبذلها هيئة قناة السويس والتي أصبحت ملموسة وجلية لضمان انتظام الملاحة بالقناة، متمنيا استقرار الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب لضمان حق الملاحة الآمن واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
في ختام اللقاء، أهدى الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة درع القناة الجديدة للسيد/ نيكولاس باباجيورجيو السفير اليوناني بالقاهرة، ثم دعاه للقيام بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة.
